عدد المساهمات : 590 نقاط النشاط : 5754 تاريخ التسجيل : 10/06/2009 العمر : 33
موضوع: نهاية الحب الثلاثاء يونيو 30, 2009 4:47 am
البدايه لما اهل يوسف حبوا يعزلو من البيت اللى هما ساكنيين فيه ويسكنوا فى شقه تانيه يوسف كان من صغره مريض متقاعد على كرسى بعجل مايقدرشى يتحرك كان عمر يوسف فى الوقت ده20 سنه ولما وصلوا للشقه الجديده اهل يوسف قالوا يلا بينا نرتاح من التعب اللى شفناه انهارده ولما يوسف دخل علشان يرتاح فى غرفته سمع صوت واحده بتبكى راح يوسف ناحيه البلكونه وفتح الباب لاقى بنت فى البلكونه اللى جمبيه ماسكه التليفون وبتبكى وبدون قصد سمع المكالمه وهى بتقول ليه ضيعت كل الحب اللى كان بينا انا حبيتك من كل قلبى وبصدق لكن انت مقدرتش حبى ليك وقفلت التليفون وفضلت تبكى اوى حس يوسف انه لازم يعمل حاجه يوسف: مساء الخير رهف: مساء النور يوسف: انا يوسف جاركم اللى لسه ساكن جديد رهف: اهلا وسهلا وانا رهف يوسف:ممكن اسالك سؤال رهف:اتفضل يوسف:انا سمعت المكالمه غصب عنى بس احب اقولك ان كل واحد لسه هيشوف وهيجرب مش معنى ان تجربه فشلت تبقى (نهايه الحب) رهف: عندك حق انا لازم اتغلب على الاحساس بالجرح وضياع الحب منى بس اكيد هياخد فتره مش هينفع انساه من يوم وليله يوسف:اتمنى انك تتغلبى عليها استاذنك لانى تعبان وعايز انام رهف:اتفضل والف مبروك على الشقه الجديده يوسف: شكرا تصبحى على خير رهف: وانت من اهله فى اليوم التالى صباحا دخل يوسف البلكونه شويه وبعد دقائق دخلت رهف ايضا بلكونتها وشافت يوسف قاعد رهف:صباح الخير يوسف:صباح النور ازيك انهارده يارب تكونى بخير رهف:الحمد لله اسفه انى معرفتش اتكلم معاك كويس امبارح علشان الحاله اللى كنت فيها بسبب التليفون بس انهارده الحمد لله هديت شويه يوسف:مش مهم المهم انك بقيتى بخير والحمد لله رهف:انت بتدرس يايوسفقالها ااه فى حقوق وانتى رهف:انا فى تجاره يوسف:انتى عندك اخوات ولا وحيده رهف: عندى اخت اكبر منى واتجوزت وانت يوسف:انا معنديش اخوات ممكن نبقى اصحاب يارهف رهف:طبعا يايوسف انت جارى والبلكونه جمب البلكونه يعنى اصحاب واكتر كمان يوسف:وانتى صداقتك تشرفنى جدا بس ممكن اعرف حاجه لو ماكنشى يضيقك وماتعتبريهوش تطفل عليكى رهف:قول وانا مش هخبى عليك لانك باين عليك محترم وعاقل وتقدر تحكم على اى الموضوع بعقل
يوسف:ايه اللى حصل علشان تبكى البكاء ده كله رهف :انا كنت بحب واحد زميلى فى الكليه وهو مقدرشى حبى وخنى مع صحبتى اللى كان سرى كله معاها يوسف:يبقى ماتبكيش لما تيجى تبكى لازم تبكى على شىء يستاهل البكاء رهف:عندك حق ........ انا مضطره ادخل علشان ماما بتندهلى بعد اذنك يايوسف يوسف :اتفضلى............ ومرت ايام واسابيع ويوسف ورهف كانوا بيشوفوا بعض بين الوقت والاخر فى البلكونه يحكلها عن يومه كان شكله ايه وهى كمان لحد اما بداء يوسف يحس بارتباط شديد لرهف وحاسس بالحب ناحيتها لكن كان دايما يقول مفيش واحده هترضى بيا وانا كده ياترى لو عرضت عليها اعجابى وحبى ليها ياترى هيكون ايه رد فعلها انا اقوم انام احسن ومفكرشى فى الموضوع ده لانها هترفض اكيد ....... ودخل نام يوسف ........ دخلت عليه والدته الصبح والدته:يوسف اصحى صباح الخير يوسف :صباح النور ياماما والدته:هتفطر دلوقتى يوسف:لاء ممكن تعمليلى شاى عايز اشربه فى البلكونه والدته :حاضر.........وذهبت ام يوسف لاحضار الشاى وفى هذا الوقت كان يوسف دخل البلكونه يستنشف هواء الصباح وحينما فتح الباب وجد رهف جالسه هى ايضا ففرح فرحا شديدا بوجودها فى هذا الوقت المبكر من الصباح يوسف:صباح الخير يارهف رهف: صباح النور ازيك يايوسف عامل ايه يوسف الحمدلله انتى ايه اللى مصحيكى بدرى كده رهف :بقالى كتير مقمتش بدرى اشم هواء الصباح النقى وانت ايه اللى مصحيك بدرى يوسف:نفس السبب الى عندك هههههههههه رهف:هههههههههههههههههه يوسف:رهف انا كنت عايز اكلمك فى موضوع بس ااااااااااااااا رهف:خير يايوسف مالك فى حاجه مزعالك يوسف لاء بس هو موضوع فكرت فيه كتيير قبل ما اتكلم معاكى فيه رهف:قول انا سمعاك يوسف:انا طول عمرى مافكرت انى ارتبط بواحده او احب واحده لانى معتقد دايما ان مفيش واحده هتقبل ترتبط بواحده مثل حالتى رهف :ليه يايوسف عمر المرض ما كان طريق عاجز امام الحب يوسف:رهف بصراحه انا بحبك من اول مره شفتك فيها وانتى بتبكى يمكن كنت كات جوايا الفتره ديه بس مقدرتش اخبى اكتر من كده وصدقينى لو رفضتى حبى ليكى هتفضلى فى نظرى اغلى صديقه عرفتها فى حياتى رهف:مش عارفه اقولك ايه بس احب اقولك على حاجه انا كمان حبيتك وقلت ماينعشى اقولك لحد اما اتاكد من حبك الاول ليا........ الفرحه ماكنتشى سايعه يوسف لما سمع الكلام ده وفرحه ان اول بنت حبها بدلتوا نفس الشعور اللى كان جواه يوسف:انا مش عارف اقولك ايه لكن كل اللى اقدر اقلهولك انك اغلى عندى من الحب ذات نفسه ولو فى اغلى من كلمه بحبك كنت قلتهالك لو فى اغلى من روحى كنت ادتهالك رهف:وانا بحمد ربنا ان بعتلى حب لايمكن اقدر اعوضه فى يوم من الايام.........ودخل يوسف فى الغرفه وهو سعيييييييييييد جدا من اللى سمعه منها لواعترف لوالدته بانه بيحب رهف وهى كمان بتحبه........ورهف كان فرحانه اوى بيوسف لانها لاقيته انسان بيحبها بجد ربنا عوضها بالاحسن.....وكان فاضل يوم على عيد الحب بعد اعتراف يوسف لرهف بحبه فقرر انه يجبلها اول هديه لحبهم فى طلب من والدته انها تنزل معاه وهو بيشترى اول هديه ليها .....فى المساء دخل يوسف البلكونه ووجد رهف فى انتظاره رهف:كل ده اتاخرت عليا يوسف:انا مقدرشى اتاخر عن روحى رهف:ربنا يخليك ليا يوسف :ربنا يخليكى ليا يا اغلى من حياتى رهف:يوسف هو انا ممكن اسالك سؤال بس اوعى تزعل يوسف:انا عمرى مزعل من نفسى رهف :هو ايه اللى حصلك يوسف:وانا صغير حصلتلى حادثه خلتنى كده والدكتره قالو ان علاجى هياخد وقت كبير اوى رهف:ربنا هيشفيك انشاء الله ياحبيب عمرى.....حبيبى انا هدخل علشان ماما عايزانى يوسف:حاضر وخلى بالك من نفسك تصبحى على خير رهف:وانت من اهله يا قلبى..............تانى يوم اللى هو يوم عيد الحب صحى يوسف بدرى ورهف ايضا وكل واحد منه كل يوم اول ما يقوم من النوم يدخل البلكونه الاول يوسف:كل سنه وانت طيب ياقلب يوسف رهف:وانت طيب ياعيون رهف وكان يوسف مخبى وراه الهديه ورا ظهره ورهف برده كانت مخبيه الهديه يوسف:كل سنه وانتى طيب يا حبيبى رهف:وانت كمان كل سنه وانت اغلى من الحب (كان كل واحد جاب للتانى قلب عليه اول حرف من حبيبه)لكن يوسف كان جايبلها هديه تانيه وهى قفص عصافير كناريه يوسف:ده يوسف والتانيه رهف رهف:كل ده علشانى يا حبيبى يوسف:مافيش حاجه تغلى عليكى لانك انتى غاليه رهف :ربنا مايحرمنى منك.......ودخل يوسف الغرفه ومرت الايام وكان يوسف ورهف يتقابلون بالمساء وبالصباح ...... حتى جاء يوم كانت رهف فى انتظار يوسف فى البلكونه بالمساء ولكن يوسف لم يظهر رهف:هو يوسف مخرجشى ليه طب اندهله طب اعمل ايه (وقامت رهف بالنداء على يوسف بصوت منخفض)ولكن يوسف لم يجيب على ندائها رهف:طب يمكن يكون نام بدرى بكره ابقى اطمن عليه(وذهبت رهف للنوم)وفى الصباح تستيقظ رهف على صوت عربيه اسعاف امام المنزل وتجرى على البلكونه لتجد يوسف ناس بتركبه عربيه الاسعاف ووالدته واالده بصحبته اترجفت رهف ونهارت فى البكاء حتى لم تستطيع ان تنام او تاكل او تشرب اى شىء لقلقها على يوسف وفى المساء كانت رهف جالسه بالبلكونه حتى وجدت ام يوسف قادمه ذهبت مسرعه الى شقه ام يوسف لتسالها على يوسف ماذا حدث له رهف:ازيك ياماما ماله يوسف ايه اللى حصل ام يوسف:هو جتله ازمه قلبيه مفاجاءه واحضرنا له االاسعاف والدكتورقال انه هيبقى كويس بالصباح وسوف يذهب معك للمنزل رهف:يارب ياماما وذهبت ام يوسف للمستشفى بعد ان اخذت بعد الغراض ليوسف........ وفى الصباح استيقظت رهف واتجهت نحو البلكونه لتجد ام يوسف رهف:صباح الخير ياماما هو يوسف جه والدة يوسف:ااه الحمد لله بقى كويس رهف:هو فين يوسف والدة يوسف:هو نايم ياحبيبتى من التعب رهف:خلاص انا هبقى اطمن عليه وقت تانى .......ومر اليوم من غير رهف ماتطمن على يوسف وفى الصباح استيقظت رهف وذهبت لترى العصافير كالعاده لتجد ............العصفور اللى كان اسمه على اسم يوسف ملقى على الارض فى القفص لايستطيع الحركه والعصفور الاخرى اللى هو رهف كان يجلس حزين بجانبه تملك رهف احساس بالخوف الشديد على يوسف وفتحت باب القفص لتجد العصفور ميت لا حول له ولا قوه خافت رهف خوفا شديدا على يوسف وذهبت لتفتح باب البلكونه لتجد الكرسى اللذى كان يجلس عليه يوسف بالبلكونه فارغا ومغطى بالقماش تملكت المفاجاءه عقل رهف وفجاءه تدخل ام يوسف البلكونه وهى ترتدى زى اسود اللون فينقبض قلب رهف وتزداد نبضات قبلها بسرعه شديده وترى فى يد ام يوسف صوره ليوسف وتضعها على الكرسى وهى منهمره فى البكاء وازادت فى البكاء واذا بصوت خلف رهف يهمس لها فى اذنيها وهو صوت ام رهف تقول لها ....انهارده الصبح عرفنا ان يوسف لما رجع من المستشفى ونام ولما والدته جت تصحيه مقمشى وعرفوا انه مات لم تتحمل الخبر رهف واذا بام رهف تجدها تقع على الارض من الصدمه وبعدما تم استدعاء الدكتور اخربهم بان رهف لن تستطيع الحركه من اليوم من شده الصدمه اللتى وقعت عليها وذهبت ام رهف لتاخد الكرسى اللذى كان يجلس عليه يوسف لتجلس عليه رهف بقيه حياتها علىذكرى يوسف حبها اللى لايعوض وهى دائما تجلس على الكرسى المتحرك اما قفص العصافير تنظر اللى العصفور الوحيد مثلها اللذى فقد حبيبه فهى ايضا مثل هذا العصفور حبيس القفص حزين الروح مدمع العينين وذهب يوسف لتبقى رهف مكانه بدون كما كان هو ..........هل هذه هي النهايه للحب ام بدايه للعذاب الروحى ام هى الذكرى الخالده